بالفيديو عادل هيكل الاهلى فاز 1966 بالرشوة والزمالك فاز بكأس مصر في عام 57 بالمشير
كتب / محمود ابو الفتح
صرح عادل هيكل حارس مرمى الأهلي الأسبق ان النادي الاهلي فاز بكاس مصر بالرشوى في عام 66 للفوز بعد تقديمه أداءا ضعيفا للغاية طوال موسم الدوري العام الممتاز وخسر درع الدوري في النهاية، وأن الأهلي نفسه تلقى رشاوى لتفويق مباراة اتحاد السويس في الموسم الذي يليه كما صرح ايضا ان الزمالك فاز بكاس مصر عام 1957 بسبب عمل قرعة لاختيار الفريق الفائز في وجود المشير عبد الحكيم عامر.واكمل تصريحة بان الرشوة لترسانة جاءت عن طريق قيام أحد مسؤولى النادى بإعطاء بعض الأموال لعبده البقال الذي كان يعمل سمساراً لكل الأندية وكلمته مسموعة على الجميع، لإعطائها لبعض لاعبى الترسانة من أجل الهزيمة، وتفويت المباراة للأهلى حتى لا يخرج من الموسم خالى الوفاض، وبالفعل قام عبده البقال بالمهمة، ونجحنا في الفوز بالكأس هذا الموسم وأضاف: “الغريب أن عبده البقال عاد وعرض علينا رشوة في الموسم التالى، قبل خوض مباراة اتحاد السويس الذي كان في حاجة للفوز للبقاء بالدورى الممتاز، ومما زاد من شك الجماهير تجاهنا، أن عبده صالح الوحش، المدير الفنى للفريق وقتها، خاض المباراة بالبدلاء واللاعبين غير الجاهزين بعد قيام البقال بإقناعه بضرورة خوض المباراة بهؤلاء اللاعبين وإراحة الأساسيين، استعداداً لمباراة الأوليمبى في قبل نهائى الكأس، لدرجة أننى فوجئت بلاعبين في المباراة لا أعرف أسماءهم، ما أعطى انطباعاً للبعض بأننا «هنفوت» المباراة”. وتابع هيكل: “أتذكر جيدا أن البقال عرض 100 جنيه علىّ، خلال شوطى المباراة، وثار وقتها الوحش عليه في وجود أحد مسؤولى نادى اتحاد السويس، وطالبه بالخروج من غرفة اللاعبين، وفى الشوط الثانى احتسب الحكم المباراة ضربة جزاء على الأهلى في الدقيقة الأخيرة وتوقع الجميع أن أترك الكرة في المرمى إلا أننى نجحت في صدها لأفاجأ بهجوم ضار من الجماهير وقيام مدربهم بضربى بكراسى، وفوجئنا في اليوم التالى بقيام المشير عبدالحكيم عامر، رئيس اتحاد الكرة، بإصدار قرار بإيقاف 10 مسؤولين بنادى اتحاد السويس وبعض اللاعبين مدى الحياة، بعد علمة بواقعة محاولة رشوة لاعبى الأهلى”. وعن الزمالك قال: “أتذكر موقفاً طريفاً عندما واجهنا الزمالك في نهائى الكأس، وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 بعد الوقت الإضافى، وساهم الضظوى لاعب الأهلى في أحد أهداف الزمالك مجاملة للمشير الذي كان مقرباً منه جداً بعد تعيينه «صول» في القوات الجوية، وتم الاحتكام للقرعة لتحديد الفائز باللقب في ظل وجود المشير، وتم سحب اسم الزمالك ليكون فائزاً بالكأس، ووقتها طلب منا نجيب المستكاوى ضرورة أن يطالب النادى الأهلى بالكشف عن الورقة الثانية لتأكده أنها تتضمن اسم الزمالك أيضاً، وأن الزمالك توج بالغش، لكن أحداً من مسؤولى النادى لم يجرؤ خوفاً من عبدالحكيم
كشف الكابتن عادل هيكل، حرس مرمى الأهلي الأسبق، عن واقعة دفع الفريق الأحمر رشوى عام 66 للفوز بكأس مصر، بعد تقديمه أداءا ضعيفا طوال موسم الدوري العام الممتاز وخسر درع الدوري في النهاية، وأن الأهلي نفسه تلقى رشاوى لتفويق مباراة اتحاد السويس في الموسم الذي يليه، كما أشار إلى وجود شكوك حول فوز الزمالك ببطولة الكأس عام 1957 بسبب عمل قرعة لاختيار الفريق الفائز في وجود المشير عبد الحكيم عامر. وقال نصا في حوار لـ”المصري اليوم”: “أتذكر جيداً أنه في أحد المواسم التي قدم فيها الأهلى أداءً متواضعاً، واحتل المركز العاشر بجدول المسابقة، عندما وصلنا نهائى الكأس عام 66 أمام الترسانة، قام أحد مسؤولى النادى «تحتفظ الجريدة باسمه» بإعطاء بعض الأموال لعبده البقال، الذي كان يعمل سمساراً لكل الأندية وكلمته مسموعة على الجميع، لإعطائها لبعض لاعبى الترسانة من أجل الهزيمة، وتفويت المباراة للأهلى حتى لا يخرج من الموسم خالى الوفاض، وبالفعل قام عبده البقال بالمهمة، ونجحنا في الفوز بالكأس هذا الموسم وأضاف: “الغريب أن عبده البقال عاد وعرض علينا رشوة في الموسم التالى، قبل خوض مباراة اتحاد السويس الذي كان في حاجة للفوز للبقاء بالدورى الممتاز، ومما زاد من شك الجماهير تجاهنا، أن عبده صالح الوحش، المدير الفنى للفريق وقتها، خاض المباراة بالبدلاء واللاعبين غير الجاهزين بعد قيام البقال بإقناعه بضرورة خوض المباراة بهؤلاء اللاعبين وإراحة الأساسيين، استعداداً لمباراة الأوليمبى في قبل نهائى الكأس، لدرجة أننى فوجئت بلاعبين في المباراة لا أعرف أسماءهم، ما أعطى انطباعاً للبعض بأننا «هنفوت» المباراة”. وتابع هيكل: “أتذكر جيدا أن البقال عرض 100 جنيه علىّ، خلال شوطى المباراة، وثار وقتها الوحش عليه في وجود أحد مسؤولى نادى اتحاد السويس، وطالبه بالخروج من غرفة اللاعبين، وفى الشوط الثانى احتسب الحكم المباراة ضربة جزاء على الأهلى في الدقيقة الأخيرة وتوقع الجميع أن أترك الكرة في المرمى إلا أننى نجحت في صدها لأفاجأ بهجوم ضار من الجماهير وقيام مدربهم بضربى بكراسى، وفوجئنا في اليوم التالى بقيام المشير عبدالحكيم عامر، رئيس اتحاد الكرة، بإصدار قرار بإيقاف 10 مسؤولين بنادى اتحاد السويس وبعض اللاعبين مدى الحياة، بعد علمة بواقعة محاولة رشوة لاعبى الأهلى”. وعن الزمالك قال: “أتذكر موقفاً طريفاً عندما واجهنا الزمالك في نهائى الكأس، وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 بعد الوقت الإضافى، وساهم الضظوى لاعب الأهلى في أحد أهداف الزمالك مجاملة للمشير الذي كان مقرباً منه جداً بعد تعيينه «صول» في القوات الجوية، وتم الاحتكام للقرعة لتحديد الفائز باللقب في ظل وجود المشير، وتم سحب اسم الزمالك ليكون فائزاً بالكأس، ووقتها طلب منا نجيب المستكاوى ضرورة أن يطالب النادى الأهلى بالكشف عن الورقة الثانية لتأكده أنها تتضمن اسم الزمالك أيضاً، وأن الزمالك توج بالغش، لكن أحداً من مسؤولى النادى لم يجرؤ خوفاً من عبدالحكيم
كشف الكابتن عادل هيكل، حرس مرمى الأهلي الأسبق، عن واقعة دفع الفريق الأحمر رشوى عام 66 للفوز بكأس مصر، بعد تقديمه أداءا ضعيفا طوال موسم الدوري العام الممتاز وخسر درع الدوري في النهاية، وأن الأهلي نفسه تلقى رشاوى لتفويق مباراة اتحاد السويس في الموسم الذي يليه، كما أشار إلى وجود شكوك حول فوز الزمالك ببطولة الكأس عام 1957 بسبب عمل قرعة لاختيار الفريق الفائز في وجود المشير عبد الحكيم عامر. وقال نصا في حوار لـ”المصري اليوم”: “أتذكر جيداً أنه في أحد المواسم التي قدم فيها الأهلى أداءً متواضعاً، واحتل المركز العاشر بجدول المسابقة، عندما وصلنا نهائى الكأس عام 66 أمام الترسانة، قام أحد مسؤولى النادى «تحتفظ الجريدة باسمه» بإعطاء بعض الأموال لعبده البقال، الذي كان يعمل سمساراً لكل الأندية وكلمته مسموعة على الجميع، لإعطائها لبعض لاعبى الترسانة من أجل الهزيمة، وتفويت المباراة للأهلى حتى لا يخرج من الموسم خالى الوفاض، وبالفعل قام عبده البقال بالمهمة، ونجحنا في الفوز بالكأس هذا الموسم وأضاف: “الغريب أن عبده البقال عاد وعرض علينا رشوة في الموسم التالى، قبل خوض مباراة اتحاد السويس الذي كان في حاجة للفوز للبقاء بالدورى الممتاز، ومما زاد من شك الجماهير تجاهنا، أن عبده صالح الوحش، المدير الفنى للفريق وقتها، خاض المباراة بالبدلاء واللاعبين غير الجاهزين بعد قيام البقال بإقناعه بضرورة خوض المباراة بهؤلاء اللاعبين وإراحة الأساسيين، استعداداً لمباراة الأوليمبى في قبل نهائى الكأس، لدرجة أننى فوجئت بلاعبين في المباراة لا أعرف أسماءهم، ما أعطى انطباعاً للبعض بأننا «هنفوت» المباراة”. وتابع هيكل: “أتذكر جيدا أن البقال عرض 100 جنيه علىّ، خلال شوطى المباراة، وثار وقتها الوحش عليه في وجود أحد مسؤولى نادى اتحاد السويس، وطالبه بالخروج من غرفة اللاعبين، وفى الشوط الثانى احتسب الحكم المباراة ضربة جزاء على الأهلى في الدقيقة الأخيرة وتوقع الجميع أن أترك الكرة في المرمى إلا أننى نجحت في صدها لأفاجأ بهجوم ضار من الجماهير وقيام مدربهم بضربى بكراسى، وفوجئنا في اليوم التالى بقيام المشير عبدالحكيم عامر، رئيس اتحاد الكرة، بإصدار قرار بإيقاف 10 مسؤولين بنادى اتحاد السويس وبعض اللاعبين مدى الحياة، بعد علمة بواقعة محاولة رشوة لاعبى الأهلى”. وعن الزمالك قال: “أتذكر موقفاً طريفاً عندما واجهنا الزمالك في نهائى الكأس، وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 بعد الوقت الإضافى، وساهم الضظوى لاعب الأهلى في أحد أهداف الزمالك مجاملة للمشير الذي كان مقرباً منه جداً بعد تعيينه «صول» في القوات الجوية، وتم الاحتكام للقرعة لتحديد الفائز باللقب في ظل وجود المشير، وتم سحب اسم الزمالك ليكون فائزاً بالكأس، ووقتها طلب منا نجيب المستكاوى ضرورة أن يطالب النادى الأهلى بالكشف عن الورقة الثانية لتأكده أنها تتضمن اسم الزمالك أيضاً، وأن الزمالك توج بالغش، لكن أحداً من مسؤولي النادي لم يجرؤ خوفاً من عبدالحكيم عامر وخوفا من بطشة